هل نحرص على كتابة مهامنا اليومية؟

أحياناً تتراكم الكثير من المهام علينا
نشعر حينها بمشاعر الضيق والحنق
الضيق من أنفسنا لأننا لدينا الكثير والكثير من المهام المؤجلة الواجب علينا الإتيان بها ، ومشاعر قلة الحيلة تنتابنا بسبب تراكم تلك المهام وعدم قدرتنا على التوفيق بينها
هل أخبركم بالحل؟
ورقة وقلم
لن أطلب منكم شراء الأجندات باهظة الثمن
ولكن يكفينا دفتر صغير من المكتبة ، أو حتى ورقة وقلم
قم بكتابة كل تلك المهام التي تُشعرك بقلة الحيلة وتمنحك إحساس سيء حول نفسك
ثم قم بتقسيم تلك المهام ، وترتيبها الأهم فالأقل أهمية
إن كان الوقت متاحاً لك لبضعة أيام قبل أن تُتم تلك المهام، يمكنك توزيعها على أيام الأسبوع
للحصول على نتائج أفضل ، يمكنك تحديد وقت لكل مهمة فمثلاً:
الاثنين :
تنظيف المنزل من ١٠ ص إلى ١٢ ظهراً
تحضير الغداء من ١٢ ظهراً حتى ١ ظهراً
وهكذا

تحديد وقت لكل مهمة يزيد من تركيزك ويمنعك من تضييع وقت أداء المهمة
بعد الانتهاء من كتابة الجدول الأسبوعي للمهام ، قم بتعليق تلك الورقة في مكان قريب منك
وكلما أتممت مهمة قم بالتعليم عليها أو تظليلها بلون مختلف
وتذكر أن التخطيط والكتابة قد ساعدك لتقلل من القلق والتشتت والضياع الذي كنت تشعر به قبل أن تقوم بكتابة مهامك
البعض يتفاخر أنه يمكنه التخطيط بداخل عقله بدون الحاجة للورقة والقلم، قد يكون ذلك صحيحاً إن كنت تقوم باداء عادات مثبتة لديك لا تبذل المجهود في دفع نفسك للقيام بها، فمثلاً ربة المنزل التي اعتادت على ترتيب البيت بسهولة قد لا تحتاج إدراجه في قائمة مهامها اليومية ، وكذلك الصلوات الخمس إن كنت ممن يواظب على أداءها منذ الصغر فلن تكون بحاجة لكتابتها في قائمة مهامك اليومية
أما إن كنت ممن يكافح للحفاظ على الصلاة وتتفلت منه فيجب عليك كتابتها والتركيز على القيام بها
قم الآن واكتب كل تلك المهام الواجب عليك الإتيان بها وخطط لذلك بصورة صحيحة
ولا تنس أن “التعليم” على تلك المهمة بعد الإتيان بها تمثل جرعة من الدوبامين والإنجاز اليومي الذي يمكنك شعوراً بالسعادة والإنجاز
شاركوا معي تلك العادات التي أنتم بحاجة لكتابتها والمواظبة عيلها في روتينكم اليومي!

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *