حكايتي مع الرجل الأمريكي ودكتور جاسم المطوع
وأنا أرتب مكتبتي وجدت مجموعه الأوراق هذه، على اليمين قصص لأجانب اعتنقوا الإسلام، كنت طبعتها من حوالي عشرين عاماً ، وكنت وقتها أحاول أن أقوّي لغتي الإنجليزية وبالفعل من أفضل الطرق أني كنت أقرأ كثير من القراءات بالإنجليزية ولا سيما في المجالات التي كنت أحبها ، لم يكن وقتها أي تطبيقات إلكترونية مثل جوجل أو غيرها ،فقمت بشراء قاموس ناطق
وكلما قابلتني كلمة لا أعلم معناها أكتب معناها بدون أن أحفظها ومع الوقت تثبت وحدها من كثرة القراءة
تأملت الصفحة الأولى من الملف الذي وجدته بمكتبتي ،فوجدت قصة من القصص لرجل كنت أراسله، كان أمريكياً حديث العهد بالإسلام و كان تقريباً في عمر الخمسين وكان قد أسلم على يد امرأة يهوديه أسلمت قبله بعدة سنوات، لا أعلم أين هو الآن وكيف حاله كمسلم، أدعو الله أن يثبته ويهدي قلبه، بحثت عنه كثيراً على الفيسبوك ولكني لم أجده
أما الملف على اليسار كان تقريباً كل الموقع الالكتروني الخاص بالدكتور جاسم المطوع ، كان قاضياً للأحوال الشخصيه بالكويت، كنت أشاهد له على قناه اقرأ برنامج ” الأسرة السعيده” وكان يعجبني جداً تناوله للموضوعات الأسرية من جانب ديني واعي، ولكن للأسف لم أجد أياً من كتبه في مصر، لذلك قررت أن أقوم بطباعة كل مقالاته من على الموقع وأقرأها وأصنع لنفسي كتاباً وبالفعل تعد مقالاته من أفضل ما قرأت وهو من أكثر الناس الذين نجحوا في إيصال معنى المودة والرحمه في
الزواج
أدعو الله أن يجازيه خيراً ويجعله في ميزان حسناته
جميل أن تُلقي كلمةً حسنةً لا تلقي لها بالاً وتتسبب أن تجعلك في دعاء أحدهم على مدار السنوات