دروز بلغراد -ربيع جابر
تحكي الرواية قصة حنا يعقوب، وهو رجل مسيحي من بيروت، مهنته بيع البيض، كان يتواجد صدفة على أرصفة المرفأ عندما أُقتيد مجموعة من المتقاتلين الدروز، نتيجة للحرب الأهلية في جبل لبنان فأصدر الفرمان العثماني قراراً بترحيل 550 درزياً إلى سجون المملكة في بلاد البلغار، عقاباً لهم على اعتدائهم على المسيحيين الموارنة
وتم شمل حنا يعقوب معهم، حيث تم نفيه واقتياده بالبحر إلى قلعة بلغراد عند تخوم الإمبراطورية العثمانية، بدلا من شخص آخر أطلق سراحه بعدما دفع والده رشوة للضابط العثماني. وتدور الرواية حول معاناة حنا وبقية السجناء على امتداد 12 سنة من السجن في بلغراد وغيرها من بلاد البلقان
****
للأسف لم تعجبني الرواية
نعم هي حازت على البوكر ٢٠١٢
تقييمها أيضاً على جود ريدز لا بأس به ٣،٨٧
لماذا إذن لم تعجبني؟
كانت البداية مُبشرة لا أنكر ولكن بمجرد اقتياد حنا في رحلة دروز بلغراد فلم أجد أحداثاً تُذكر ، هي سلسلة طويلة من العذابات التي تعرض لها هو والمسجونين معه
لدرجة أني قفزت العديد من الصفحات حتى وصلت للنهاية لأعلم ماذا حدث هل رجع أم لا
ولكن الرحلة ذاتها لم تعجبني
لماذا إذن أعطيتها ثلاثة نجوم من خمس؟
إنها اللغة ، اللغة متميزة جداً ومتناسكة وتنم عن موهبة حقيقية للكاتب
ولكن تناول الأحداث كان مملاً بالنسبة لي
وكذلك افتقار العنصر النسائي الذي اقتصر على زوجة حنا ، والتي ظهرت طيفاً في سطور قليلة من الرواية
ليست من النوع الذي أحب
وعلى الرغم من جمال اللغة، لم أحبها
إذا كنت قد قرأت رواية ” دروز بلغراد” من قبل وأعجبتك فأرجو أن تتناول معي ما أعجبك بها وشجعك على قراءة صفحاتها جميعاً دون ملل