كيف تتغلب على المشتتات؟
من الطبيعي عند البدء بتنفيذ أي عمل من أهدافك التي قمت بالتخطيط لها ، أن تُنحّي المشتتات التي قد تعوقك عن أداء العمل وتمنع تركيزك فيه
ولكنك ما إن تبدأ بأداء تلك المهام ، حتى تجد نفسك تتذكر :
– لم أرسل رسالة لفلان للسؤال عن شيء ما
– لم أهاتف صديقي لأُذكره بشيء ما
– فلأنظر نظرة على الرسائل لعل فلان رد على رسالتي
– لم أفعل كذا وكذا
……
إلخ
مشتتات … مشتتات … مشتتات
في الواقع العمل الذي تستثقل القيام به ، يرسل إشارة للمخ بهذا الثقل، فيستدعي المخ تلك المشتتات للتسرية عنه
!ولكنك ما إن تبدأ بالعمل، تجد أن العمل لم يكن ثقيلاً كما كنت تعتقد ! وأن هذا الثقل لم يكن إلا سراباً
لذلك من المهم أن :
تحضر أجندة صغيرة بجوارك أثناء القيام بأي عمل هام -مع إبقاء هاتفك في غرفة منفصلة
وكلما تذكرت أحد تلك المشتتات ، قم بكتابة تلك المهمة أو الخاطرة في الأجندة ثم استأنف العمل
وبعد أن تنتهي من أداء مهمتك ، عُد للمشتتات بالأجندة وقم بأدائها إن احتجت لذلك