ليلى وفرانز – محمد علي إبراهيم
رواية قرأتها وانتهيت منها في بضعة أيام تروي عن قصة فرانسوا الشاب الآيسلندي الذي انتُدب من قِبل شركته لمصنع بقنا ، ليقابل هناك ليلى المرشدة السياحية التي كانت ترافقه بجولة حول آثار مصر بالجنوب فتنشأ بينهما قصة حب ، تود ليلى بها أن تتمرد على عاداتها وتقاليدها ودينها وتترك البلد وتذهب بعيداً لتمارس حريتها إلا أن سعادتها لم تكتمل
سوف أسرد أولاً ما أعجبني بالرواية :
رواية لا تشعر معها بالملل ، إيقاعها سريع وحبكتها وتعبيراتها صادقة ، تجد نفسك شديد التأثر في بعض المواضع بها إلى حد البكاء ، أعجبني تناوله لمرض السرطان كما أعجبني تعمق الكاتب في دراسة وبحث كل شيء يتعلق بالرواية مثل دولة آيسلندا فحين تقوم بالقراءة تكون على يقين أن الكاتب ذهب إليها إلا أنه أوضح بنفسه أنه لم يزرها ولكن قام بعمليات بحثية قوية عنها ، وكذلك المعلومات الطبية التي أوردها جعلتني أظن أنه طبيب لإنها دقيقة جداً ، ولكن تبيّن لي فيما بعد أنه مهندس
مالم أستسيغه بالرواية :
كثرة المشاهد والكلمات الخادشة للحياء والمتكررة أزعجني
لم يتبين لي الهدف من الرواية غير أنك تقضي وقتاً ممتعاً معها ، إذا أن تناوله لقضية الإلحاد كان غريباً بالنسبة لي حاولت استيضاح الهدف من وراءه حتى انتهت الرواية دون معنى واضح
وقد يكتفي البعض من قراءة الروايات بالمتعة ولكن هذا لا يكفيني أنا كقارئة، ربما يكفي غيري
أعلم أن البعض قد يتفق أو يختلف معي، وحقيقةً ترددت في نشر الريڤيو الخاص بي وحاولت انتقاء كلماتي حتى لا تبدو وكإنها ذم في الرواية، لأن ما أعجبني بها لا يمكنني تجاهله .. ولكن في النهاية أحببت طرح مشاعري تجاهها بصدق