تنتصر العادة في النهاية 

أنا أخوض معركة يومية مع نفسي
أجاهدها لأحقق كل ماهو مطلوب مني
أحياناً كثيرة يفلت مني زمام أموري 
ولكني أستيقظ في صباح اليوم الذي يليه 
وأقول لنفسي ” يوم جديد وأمل جديد ”
فأجاهد نفسي لتحقيق ما أريد 
تلك المحاولات المستمرة من الكر والفر 
هي ما يقويني  
حتى أستيقظ يوماً 
أجد نفسي أؤدي ما عليّ بسهولة
بدون مقاومة تُذكر 
كما أُفرّش أسناني كل يوم 
كما أقوم بأداء صلواتي
كما أتلو وِردي القرآني 
كما أحضر الغذاء لأسرتي 
وكأي عادة جديدة  
كر وفر .. حماس وفتور 
سعادة وحزن … نصر وهزيمة
ولكن
تنتصر العادة في النهاية 
طالما استمرت المحاولات 

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *