هل تعلم مكان كل شيء؟
هناك عادة قد تكون مألوفة للكثيرين منا ، ألا وهي ” كل شيء في مكانه” ، عندما قمت بالتنظيف العميق ، قمت بتجميع الكتب كلها سوياً في مكتبتي ، ثم قمت بترتيب كتب علم النفس سوياً، كتب تربية الأطفال سوياً، كتب العلاقات بين الأفراد سوياً ، الروايات سوياً ، الكتب الدينية سوياً
ثم قمت بتجميع ”ضمانات“ الأجهزة الكهربائية كلها معاً حتى إذا فسد جهاز لدي أستطيع استخراج ضمانه بسهولة في حالة حضور الصيانة لإصلاحه
ثم قمت بتجميع أدوات التجميل سوياً
ثم كابلات وشواحن الهواتف سوياً
وهكذا …
كل شيء أحتاج إليه أستطيع إيجاده بسهولة
عندما أستيقظ صباحاً أجد بعض الأغراض في غير مكانها ، ربما بسبب الأولاد أو أحياناً بعض الكبار ،قد أجد بعض كتب الدراسة على منضدة غرفة المعيشة ، بعض المفكات الصغيرة على منضدة المطبخ ، بعض الملابس على الكرسي بغرفة الأبناء ، يجب أن نستيقظ صباحاً ونقوم بإعادة كل غرض إلى مكانه ، كتب الدراسة مكانها في الأدراج بغرفة الأبناء ، المفكات يتم تجميعها في علبة خاصة بالمفكات ومكان مخصص لأدوات التصليح ، الملابس يتم إعادتها في دولاب الملابس
الترتيب والتنظيف ليس رفاهية، أصبح ضرورة لحياة أكثر هدوءاً وسلاماً