بنك العواطف

في كتاب #العادات_السبع_للأسر_الأكثر_فاعلية يتكلم ستيفن كوفي عن حاجة اسمها ” بنك العواطف”
إيه اللي يخلي طفل يغفر لأهله الأخطاء الكببره اللي ممكن يكونوا ارتكبوها في صغره؟
إيه اللي بيخلي زوجه تغفر لزوجها زلاته الصغيره التي قد تكون متكرره؟
إيه اللي يخلي مراهق فقد العلاقة تماماً مع أبوه أو أمه وبئا ولا عاوز يسمع منهم كلمة و لا عاوز يقعد معاهم؟
الإحابة عن السؤال ده في ” بنك العواطف”
الأب الحريص على إنه يقعد يلعب مع إبنه أو يخرج معاه لوحدهم أو يتحاور معاه
أو يكون السند الحقيقي ليه في مشكلة الولد ارتكبها دون صراخ وعويل واستهزاء وسخرية
فهو يضيف إلى رصيده في بنك العواطف الخاص به لدى إبنه
في وقت تاني لما الأب نفسه يسيء التصرف، بعد فترة تعود العلاقة قوية مع الابن، ليه؟ علشان فيه رصيد للأب في بنك العواطف
وكذلك الأمر للأزواج
إيه اللي يخلي زوجة أو زوج باقيين على علاقتهم القوية رغم زلات كل طرف تجاه الثاني؟
” بنك العواطف”
لإن كل واحد بذل مجهود في مليء رصيده من بنك العواطف لدى الآخر
وإيه اللي يخلي زوجة تانيه تسيب زوجها بسبب بسيط هوه شايف إنه مايستاهلش؟
لإنه لم يبذل أي مجهود ليملأ بنك العواطف بينهما، فسهل الرحيل
إحنا بشر وبنغلط مع أزواجنا و أبنائنا أكيد، عوضوا ده بمليء أرصدتكم في بنوك العواطف فهي أهم من مليء المال في بنوك الأموال
