كيف تنشئ طفلاً يتمتع بذكاء عاطفي
#الجزء_الأول
من أجمل ما قرأت في تربيه الأطفال، إن كان الاهتمام بتنميه ذكاء طفلك مطلوب فلا شك الأهم منه تنميه ذكائه العاطفي أولى وأهم لأطفال لديهم القدره على الانخراط بسهوله ويسر في المجتمع في اتزان نفسي وتناغم
وكالعاده قمت بتلخيص بعض النقاط التي أعجبتني :
1. ماهو الذكاء العاطفي؟
– التعاطف والشفقه
– الأمانه والكمال
– العواطف الأخلاقيه السلبيه ( الخجل والشعور بالذنب)
– التفكير الواقعي
– التفاؤل
– تغيير طريقه تصرف الأطفال بتغيير طريقه تفكيرهم
– التعليم بضرب الأمثله
– لغه حل المشكلات
– التدريب على الحلول
– مهارات التخاطب
– أهميه الدعابه
– تكوين الصداقات
– التصرف داخل المجموعه
– للأخلاق أهميه بالغه
– توقع النجاح
– المثابره والاجتهاد
– مواجهه الفشل وتجاوزه
– الوعي العاطفي والتواصل
– التحكم العاطفي
– العلاج العاطفي للعقل والجسد
2. الألعاب الجماعيه التي يكسب فيها كل شخص أو يخسر تساعد على تماسك أفراد الأسره وكذلك تقليل حالات الغضب والعدوانيه بين الأطفال
3. زياده انتاج ماده السيروتونين يصحبها نقص في العدوانيه والكراهيه، لذلك عندما يبتسم الشخص فإن عضلات الوجه تتقلص مما يسبب بروده الدم مما ينتج عنه انخفاض في ضغط الدم بالمخ ويسبب إنتاج ماده السيروتونين
4. الأطفال الذين يتسمون بالجبن تغيروا لأن والديهم عرضوهم بصوره مستمره لمواجهه عوائق وتحديات جديده
5. أنواع الوالدين في التربيه ثلاثه ، متغطرس، أو متساهل أو حازم، الآباء المتغطرسون يضعون قواعد صارمه وينتظرون من الأبناء الانصياع التام لها ولا يشجعوا الطفل على مجرد التفوه بآرائهم، يحاولون دائما إداره الشئون المنزليه على أساس من النظام الثابت والتقاليد، سمات هؤلاء الأطفال الذين تربوا على يد آباء متغطرسين، يميلون إلى العزله ويعانون من التعاسه، تقديرهم الذاتي لأنفسهم متدني…. أما الآباء المتساهلين يحاولون تقبل الأشياء وتربيه أطفالهم قدر الاستطاعة ولكنهم سلبيين تجاه وضع حدود لتصرفات الأبناء عندما يواجهون بالعصيان من قبل أبنائهم، الآباء المتساهلين لا يكون لهم متطلبات قويه ولا أهداف واضحة بخصوص أبنائهم اعتقاداً منهم أن الأطفال لابد وأن يسمح لهم بالنمو والتطور طبقاً لميولهم الطبيعيه… أما الآباء الحازمين يعملون على إيجاد التوازن في حدود واضحة داخل بيئه منزليه بناءه، يقومون بإسداء النصح والتوجيه ولكن دون ضغط وتحكم بل ويقومون ببيان تفسيرات لما يقومون بأدائه من أعمال مع السماح للأبناء بأن يكون لهم دور فيما يتم اتخاذه من قرارات هامه، يشجعون التنافس ويمتدحونه، لا يشجعون على التواكل، فينشأ الطفل متميز بالثقه بالنغس والاستقلاليه والتخيل والتكيف مع الآخرين مما يجعله محبوباً من قبل الآخرين فيتمتع بدرجه عاليه من الذكاء الاجتماعي…..
في الواقع قد تجد نفس الأسره تضم أحد الآباء متغطرساً والآخر متساهلاً فيسببان توازناً داخل الأسره
6. ينصح إذا أساء الطفل التصرف فإنه يُطلب منه إعاده التصرف الصحيح عشر مرات على الأقل فمثلاً إذا حضر الطفل من المدرسة وألقى كتبه ومعطفه على الأرض دون أن يوجه تحيه للوالدين، يُطلب منه أن يعود أدراجه خارج المنزل ثم يدخل بطريقه مناسبه عشر مرات يؤدي في كل مره التحيه كما ينبغي
7. طول مده مشاهدة التليفزيون تعوق تطور مهارات الذكاء العاطفي لدى الأطفال، يُنصح بأن يحدد برنامج زمني لا تزيد مدتهعن ساعتين يومياً لمشاهده التليفزيون( بما في ذلك أفلام الفيديو وألعابه) ويجب أن يفعل الوالد نفس الأمر ريحمل جدولاً زمنياً وهو يجلس مع أبنائه يتضمن ما يرغب في متابعته
8. هناك العديد من الأمور التي تتطلب منك المرونه والتساهل، ولكن العادات الدراسيه ومهارات العمل ليست من بين تلك الأمور، ولكي يكون الأطفال ناجحين في المدريه بل وفي العمل عندما يكبرون فهم بحاجة دائمه ليتعلموا النظام الذاتي وتنظيم وقت وممارسه المهارات التنظيميه
#الجزء_الثاني
من أجمل ما قرأت في تربيه الأطفال، إن كان الاهتمام بتنميه ذكاء طفلك مطلوب فلا شك الأهم منه تنميه ذكائه العاطفي أولى وأهم لأطفال لديهم القدره على الانخراط بسهوله ويسر في المجتمع في اتزان نفسي وتناغم
وكالعاده قمت بتلخيص بعض النقاط التي أعجبتني :
****العواطف الأخلاقيه **** ( التعاطف مع الآخرين)
– إن التطور الأخلاقي الناجح يعني توافر العواطف والسلوكيات التي تعكس الاهتمام بالآخرين، مثل تقديم المساعده لهم، التسامح، الرغبه في اتباع النظم والقوانين الاجتماعيه
– هؤلاء الذين يتميزون بقدرات التعاطف يميلون لأن يكونوا أقل عدوانيه بل وينجزون أعمالاً تخدم المجتمع ونتيجة لذلك فإن الأطفال المتعاطفين يستحوذون على الحب من أقرانهم بل ومن الكبار أيضاً ويصلون إلى نجاح أكبر في الدراسة وفي العمل، وعندما يكبرون يصبحون أصحاب مقدره فائقه على التواد في علاقاتهم مع زوجاتهم وأصدقائهم بل وأبنائهم
– سن السادسة من العمر هو الوقت الذي تبدأ عنده مرحله التعاطف الادراكي، أي المقدره على رؤيه الأشياء من وجهه نظر شخص آخر والتصرف تبعاً لذلك، إليكم قصه كيفن ٨ سنوات قرر الوقوف خارج السوق لانتظار أمه، فرأى سيده عجوز مثقله بما تحمل من مشتريات فأسرع وفتح الباب لها، فشكرته السيده شكراً عميقاً وقالت ” إنك في غايه اللطف”، ثم أعاد التصرف مع سيده تحمل العديد من المشتريات ثم رجل يحمل فنجاناً من القهوه، بعد ذلك أصبح كيفن يفتح الباب لأي شخص يقترب منه ولم يقصر أي فرد في توجيه جزيل الشكر له، وهنا أمكن لكيفين أن يتصور شعور كل واحد من هؤلاء الناس حتى إن لم يعبروا عن مشاعر التعب قبل أن يفتح الباب لهم.
– بين السن ١٠، ١٢ يتخطى الطفل مجال أولئك الأشخاص الذين يعرفهم، يعبر الطفل عن اهتمامه تجاه أناس لم يسعدهم الحظ بالتمتع بمزايا مثل تلك التي يتمتع بها
– إن الشفقه ومراعاه مشاعر الآخرين جزء من التكوين الجيني لدى الطفل ولكن هذه السمات تختفي إذا لم يتم رعايتها وتغذيتها
– الأطفال البالغ عمرهم ثلاث سنوات يجب أن نتوقع منهم أن يساعدوا في أداء المهام البسيطه بالمنزل مع عدم ربطها بالمكافآت وذلك من منطلق مبدأ أن مساعده الآخرين هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به
– إذا أردت أن يكون طفلك ناضج التفكير ومقدراً لمشاعر الآخرين فعليك رفع مستوى توقعاتك، من السهل أن تكون أباً متساهلاً كتمهيد الفراش لطفلك أو القيام ببعض واجباته المنزليه، ولكن لكي يكون الطفل مسؤولاً يجب التخلص من فكره تدليل الأطفال، فالتدليل ضار بلا شك
– يمكن للعائله أن تجعل الشفقه مشروعاً عائلياً، كمساعده شخص ما بفتح الباب له، أو بزياره صديق مريض أو الإتصال به تليفونياً، اشرك طفلك في أعمال خدميه للمجتمع، فالشفقه عندما تعتبر عاده فلن يتوقف الأطفال عن تبنيها.
– أمثله للأعمال الخيريه التي يمكنك إشراك أطفالك فيها :
* العمل في مطعم الفقراء( إطعام المساكين)
* الالتحاق بمنظمه لإنقاذ الأجناس المهدده بالانقراض
* الاسهام في مشاريع تنظيف المناطق المجاوره
* القراءه للمسنين في دار المسنين
* صنع الدمى للأطفال المرضى
#الجزء_الثالث
من أجمل ما قرأت في تربيه الأطفال، إن كان الاهتمام بتنميه ذكاء طفلك مطلوب فلا شك الأهم منه تنميه ذكائه العاطفي أولى وأهم لأطفال لديهم القدره على الانخراط بسهوله ويسر في المجتمع في اتزان نفسي وتناغم
وكالعاده قمت بتلخيص بعض النقاط التي أعجبتني :
********* الأمانه والكمال***********
1. غالباً يكذب الأطفال في سن مبكره جداً، ولكن ابتداءاً من سن الرابعه فإنهم يبدأون في إدراك أن الكذب يعد أمراً سيئاً
2. يكذب الأطفال لتجنب العقاب غالباً أو للحصول على ما يرغبونه أو للاستحواذ على اعجاب أقرانهم، أما المرهقون فإنهم قد يكذبون للتغطية على خصوصياتهم أو لاختبار السلطه ( سلطته على نفسه) أو لتجنب الاحراج
3. الأطفال المصابين بداء الكذب المزمن يشاركون في أشكال أخرى من السلوكيات الاجتماعية الخاطئه بما في ذلك الغش والسرقه والعدوانيه
4. الأطفال الذين يطلق الآباء أمهاتهم يكونون أكثر عرضه للمشكلات المتعلقه بالأمانه والصدق إذ أنهم يميلون للكذب على أصدقائهم بشأن الانفصال لانكار ما حدث أو لتجنب الحرج أو لاشباع تصرفاتهم وأوهامهم بإمكانيه التئام الشمل مره اخرى، وكلما كان الطلاق أكثر مراره، ازداد ميل الأطفال للكذب وهذا يفسر السبب في تعرض الأطفال الذين تم تطليق آبائهم لأمهاتهم للكثير من المشكلات في علاقاتهم عندما يكبرون
5. مايمكن فعله لتعليم الأطفال أهميه الأمانه : تفيد الأبحاث أن الأطفال الذين يداومون على الكذب ينحدرون من بيوت يتكرر فيها كذب الوالدين، وكذلك في البيوت التي يزداد فيها درجه التنابذ بين الوالدين
********العواطف الأخلاقيه السلبيه *********
( الخجل والشعور بالذنب)
1. عندما اكتشف أمبروز روبنسون أن طفله ديفيد البالغ من العمر عشر سنوات قد أخذ قضيباً من الحلوي من محل بيع للحلويات عاد بابنه إلى المحل وجعله يعتذر للموظف هناك وكذلك الذبائن و بعد أن قبل الموظف إعتذار ديفيد حاول إعطاءه قطعه الحلوى ولكن والده أصر على الرفض قائلاً ” لا يمكن له أن يأخذها حيث إنها لا تخصه”، وبعد أن عاد الأب مع إبنيه للمنزل قام بتوبيخهما توبيخاً شديداً، أما ديفيد فكان لأخده قطعه الحلوه وأما أخوه فكان بسبب التستر على جريمه ديفيد.
بعد مرور ٢٠ عاماً على هذه الحادثه وقد أصبح ديفيد روبنسون من أشهر لاعبي الكره عام ١٩٩٥، وعازف بيانو، وبارع في استخدام الكمبيوتر، استعاد ذكرياته قائلاً ” أنا لن أنسى مطلقاً الاحساس الذي شعرت به عندما وقفت خلف المكتب يُنظر إلى كلصّ، لقد ترك ذلك أثراً لا ينمحي فقد كانت هذه هي طريقه أبي ليريني نموذجاً للص الذي لم أُرد احتذاءه” بعد ذلك لم تكن السرقه خيارا لي على الإطلاق “
لقد أشار ديفيد في كتابه” كيف تنشيء شخصاً أكثر قيمه” بأن العواطف الأخلاقيه السلبيه كالخجل والشعور بالذنب قد تكون مطلوبه و أن إظهار التفاهم الكبير والعطف الشديد نحو الأطفال قد يكون ضاراً بنفس درجه الضرر الذي يجلبه القليل من التفاهم نحوهم والعطف عليهم.
2. إن القضاء على العواطف السلبيه من مفهومنا لتطور الطفل يماثل إبعاد أو إزاله الألوان الأساسيه من لوحه ألوان الرسام
3. في العديد من الثقافات يكون الاشعار بالخجل طريقه مناسبة للعقاب وفي مثل تلك المجتمعات يقل انتشار الجرائم والقلق الاجتماعي
4. على سبيل مثال التقويم : أمر قاضي مقاطعه هيوستن شاباً عمره أقل من عشرين عاماً خرب ممتلكات ١٣ مدرسه بالذهاب لتلك المدارس واحده بعد الأخرى وتقديم الاعتذار إلى مجالس الطلبه فيها والقيام بالاجابه على الأسئله التي توجه إليه، ومثال آخر بالنسبة للأزواج الذين أساءوا معامله زوجاتهم أجبروا على الاعتذار لزوجاتهم أمام المحاكم وكذلك أمام الجمعيات النسائيه
5. هل يجب إعتبار الخجل جزءاً من الممارسات العاديه لتربيه الأطفال؟ نعم ولكن في حالتين وهما
– إذا كان رد فعل الطفل لا يتضمن خجلاً بعد قيامه بالفعل الخاطيء الذي يدعو للخجل
– عند الفشل في إتباع أشكال أخرى من النظام في إنجاز ذلك
6. الإشعار بالخجل يعتبر مهيناً إذا لم يتضمن الصفح والقبول بعد التعبير عن عدم رضاء المجتمع
7. الشعور بالذنب = الضمير، وتأثيره في التربيه أقوى من تأثير الشعور بالخجل
8. كبف ومتى يمكن استخدام العواطف السلبيه الأخلاقيه؟
– احرص على وجود قواعد ثابته للعقاب عند خرقها، ولتتأكد أن العقوبات تتميز بالعداله وبالمباشره والتأثير
– عندما يتخطى الطفل سن العاشره اجعله يكتب قائمه بالعقوبات التي يرونها مناسبه بالنسبه لكل قاعده
– ليكن رد فعلك شديداً عندما يأتي طفلك بفعل يضر به غيره فلا تخش التعبير عن مشاعر الضيق عندك بقوه ومن توقيع العقوبه المناسبه عليه وإذا تسبب ذلك في مضايقه إبنك فلا تسارع بالتخفيف عنه، فالشعور بالذنب سيمنع طفلك من تكرار الخطأ في المستقبل
– قم بإعداد أساليب كثيره للاعتذار، والاعتذارات المكتوبه يجب أن تصاحبها اعتذارات شفهيه وإذا كان اعتذار ابنك غير صادق فلا تستسلم بسهوله ولكن عليك زياده طلباتك من الاعتذار حتى تصبح استجابته صادقه عاطفياً، مثال لذلك طفلاً في الثامنه من عمره كان يعامل والده بصوره فظه، فطلب الوالد من إبنه أن يكتب العباره التاليه ” سأظهر الاحترام لأبي وأمي” وعندما تتكرر منه الفظاظه ثانيهً عليه أن يكتب العباره مرتين وهكذا…. وقد قرر الوالد بأن الأمر لم يستغرق أكثر من عشر مرات حتى بدأ سلوك إبنه في التغير للأفضل، وبالرغم من انهيار ابنه أحياناً، لم يحاول الأب التخفيف من روع إبنه، وإنما كان يعيده مكانه ليتم الكتابه
تلخيص: لبنى الحو
