كتاب الهيلثي- نورهان قنديل

لم يكن هذا الكتاب من قائمة مشترياتي وإنما طلبته صديقة مني، فطلبت منها قرائته قبل إعطائه لها
ولاهتمامي بالأكل الصحي قررت قرائته لعلي أستفيد منه
الكتاب مشهور جداً هذا العام بالمعرض ومن ضمن قائمة ” الأكثر مبيعاً” في أكبر المكتبات ربما لشهرة كاتبته
ولكن عند قرائتي للكتاب خابت كل توقعاتي! الكتاب تقييمه بالنسبة لي ٣/١٠، لا يمكنني إعطائه تقييم أعلى من ذلك للأسباب الآتية:
١- قد يصلح هذا الكتاب لطفل في العاشرة من عمره، أو قد يكون مشوقاً لنا إذا قرأناه منذ عشر سنوات فائته! ولكن مع ازدياد الوعي المجتمعي حول الأكل الصحي، لا يجب بأي حال أن يكون محتوى كتاب يتحدث عن الأكل الصحي يتناول معلومات مثل ” وصف نوعية الانش بوكس الصحي، استخدموه ستانلس بدل البلاستيك!! أو لا تضعوا لأطفالكم الخضروات في الانش بوكس كما هي ولكن قوموا بتقطيعها!! أو ” لكي يفقد الانسان وزناً عليه بأكل البروتين والتوسط في الكارب و التقليل من الدهون!!!!!! حقاً؟!! إن كانت تلك مقدمة الكتاب فلا بأس ولكن أن ينقضي حرفياً نصف الكتاب وهو يتحدث عن تلك المعلومات، فهناك لا شك مشكلة!
٢- لتحفيز القاريء لموضوع ما مثل الأكل الصحي، ولا سيما أن الكاتبة ذات مرجعية علمية، يجب نشر أدلة علمية و أبحاث، لا أتحدث عن إسهاب لأني أُقدر محاولة الكاتبة في تبسيط المعلومة ولكن إشارة بسيطة علمية تجعلني أكثر إقتناعاً بحديث الكاتبة و تحفزني أكثر لتناول الأكل الصحي! ولكن للأسف لم يحدث هذا بالكتاب، وشعرت أني أمام بعض ” الحواديت”
٣- بعض الموضوعات أو الفصول كانت غير مترابطة و تم طرحها بصورة ساذجة مثل فائدة الكمون والبنجر ولبن اللوز!
وأخيراً وإحقاقاً للحق بعض الموضوعات نالت استحساني مثل:
١- التحفيز على لعب الرياضة
٢- أهمية التنفس
٣- شرح الصيام المتقطع ( قد يكون مفيداً لمن لم يسمع عنه من قبل)
في النهاية للأسف لم يصل الكتاب لي كقارئة، ولم أشعر بالاستفادة منه و قرأته كاملاً في ساعة إلاربع فقط دون أن أفوّت حرفاً
