لأنك الله- علي بن جابر الفيفي

-كتاب ” لأنك الله” يتناول فيه الكاتب عدد من أسماء الله الحسنى ويقوم بتفسيرها
-هذا الكتاب من النوع الذي يجب أن تحتفظ به في مكتبتك وتعود إليه كلما ضاقت بك الدنيا
-كل اسم من أسماء الله الحسنى وتفسيرها يطرق باب القلب ويُربّت عليه
-الكتاب يجعلك تتدبر مواقف حياتك المختلفة لتستشعر معاني أسماء الله جل وعلا في حياتك كلها وتستشعر عظمه الخالق ورحمته بك
-نقطه وحيده استشعرتها أثناء قرائتي، الكثير من المواقف الوارده تحت اسم من أسماء الله الحسنى كنت أرى أنها تليق بأسماء أخرى أقرب لها، لا أعلم لعله ضعف فهم من عندي ولكن هذا ما استشعرت
-عندما بدأت قراءه هذا الكتاب ظللت طول الوقت باحثه عن السبب الذي قد يجعل القراء مختلفين فيه فالبعض شاكراً فيه والبعض ذامّاً، فقلت لعل ذلك يرجع إلى قرب المحتوى من القارىء البسيط ثقافهً وديناً ولكن بعد قراءتي له- ولا أدعي تمام العلم الشرعي- ولكن الكتاب عميقاً وليس بسيطاً بالحد الذي يستصغره العلماء والمثقفين، هو السهل الممتنع الذي يدخل قلبك وعقلك ويؤثر فيهما، ربما يرجع اختلاف الناس عليه لاستعانه الكاتب بالمواقف الحياتيه لبعض من زملائه وأهله وإسقاط المواقف التي تعرضوا لها على أسماء الله عز وجل مما يجعل البعض ممن تتملكهم الماديه ألا يستسيغوا مثل هذا الاسقاط، غير أني أرى أن ذلك موضع قوه للكاتب، أليس من واجبي كمسلمه ومؤمنه بالله عز وجل أن أتأمل أسماء الله تعالى فى كل مواقف حياتي فأستشعر اسمه “الجبار” وهو يجبر آلامي أو اسمه” اللطيف ” وهو يرفق بي؟!
-لمن يتألمون، للمنكسرين، للمتأوهين، هذا الكتاب دليلكم لجبر كسركم وإصلاح قلوبكم، كلما تعثرت خطاك فى هذه الدنيا وكلما انغلقت دونك الأبواب فأنت بلا شك في حاجة لقراءة ” لأنك الله”
كتاب” لأنك الله” كتاب رائع أوصي بقرائته
