أربع محاولات للحياة

أسامة علام- أحمد عبد المجيد- نشوى صلاح- مروة سمير

٤ كُتّاب اجتمعوا للكتابة في ١٤ موضوع مختلف
الحنين، الأبناء، الكتابة، نظرة الآخرين، الندم، الرسائل، العزلة، القراءة، الإلهام، الاختلاف، القاريء، المنافسة بين الكُتاب، الموت، الاعتراف

بدايةً الكتاب شديد الدفء، لإن كل كاتب فتح قلبه وألقى بمشاعره على الورق، ويتضح مدى الترابط بين أبطال العمل وصداقتهم من الكتابة، كما أن طريقة الكتابة متجانسة بينهم، فهم على مستوى واحد راقٍ من الكتابة تحدثوا عن أشياء كثيرة وتجارب تمس حياتهم الشخصية لذلك أنا -كقارئة- أُقدر لهم مشاركتنا بهذا الجزء من مشاعرهم وحيواتهم معنا

الاقتباسات التي أعجبتني :
-من ترك نفسه لناره هالك لا محالة، ومن أشاح بقلبه عنه هالك أيضاً لا محالة ، وبين هذة وتلك لحظات يملؤها الحنين بالدموع والضحكات على ما مضى (أسامة علام)

-لذا فقصتي مع الكتابة تحمل الكثير من المعاناة، إنها قصة العاشقة التي لا تستطيع أن تكون لمن عشقته ، لأن هناك أسباباً تنتزعني نزعاً من بين يديه على الدوام ( نشوى صلاح)

– أحياناً أخشى لقاء طبعة روحي التي تخرج عبر الكتابة ، أصحو في اليوم التالي وأقرأ ما كتبت وأندهش، هل كتبت حقاً هذا الكلام؟ ( أحمد عبد المجيد)

-وأبتهج عندما أكتب جملة إيقاعها جميل ، أبني بناءً لم أكن أتخيل أن باستطاعتي بناءه، أرسم شخصية تُفقدني السيطرة عليها وتبدأ تتحرك من نفسها وتأخذ قراراتها وتقول حواراتها دون تدخل كبير مني ( أحمد عبد المجيد)

-فلا تصبح الحكاية وحدها هي الأهم بقدر كيف يمكنك أن ترويها، كيف تحكي قصة عادية جداً برؤية تجعلها غير عادية ( مروة سمير)

-أن تندم لأنك فعلت أفضل من أن تندم أنك لم تفعل ( مروة سمير)

-في وحدتك كل الأغاني نحيب لا يكف عن إسالة الدموع . وفي العزلة أنت مطرب زمانك والصوت الأكثر استماعاً مهما كانت بشاعته ( أسامة علام)

-علمتني الحياة أنه ليس هناك حكم نهائي على الأمور أو الأفكار وأننا نتغير، تتغير نظرتنا للحياة، وأحكامنا على الأمور التي ظننا طويلاً رسوخها ( نشوى صلاح) 

-اسمعوا ما قاله حكيم ( ما الإلهام إلا مصباح في حجرة ولا قيمة للمصباح إذا كانت الغرفة خارية فالمهم قبل كل شيء أن تحوي الحجرة شيئاً قيماً ) ( نشوى صلاح)

كتاب ” أربع محاولات للحياة ” كتاب جميل أوصي بقراءته