كوني صحابية – د. حنان لاشين

حين بدأت قراءه الكتاب شعرت أنه قد يكون غير شيق ،
الآن وبعد انتهائى من الكتاب ، الكتاب رائع
ولم أتخيل أنه يعجبنى وذلك لأنه موجه بعض الشىء للفتيات فى سن المراهقه أو أوائل العشرينات التى تخطيتها ببضعه سنوات
ولكنى أنصح به جداً للفتيات فى هذه السن ، وسوف أهديه لابنتى عندما تكبر قليلاً ليزيدها نضوجاً فكرياً ودينياً وثقه بالذات دون تحرر زائد أو انحلال
أكثر ما أعجبنى بالكتاب ولامس قلبى قصه زينب ابنه المصطفى صلى الله عليه وسلم والتى يعرفها الكثير إلا أنى قرأتها بعيون قلبيه وكأنى أعيش مشاعرها وأحاسيسها كزوجه محبه لزوجها ولا تستطيع الاقتراب منه ، وراقبت فى رقى انسانى وعدم انغلاق من سيدنا الحب صلى الله عليه وسلم تنبيهه لها عندما أجارت زوجها وهو كافر لا يحل لها ” يابنيتى أكرمى مثواه ولا يقربنّك، فإنك لا تحلين له”
ماهذا الرقى والجمال ! لم ينهرها أو يُفسّقها أو يتهمها ، بل نبهها وحذرها بلطف وحنان
بأبى أنت وأمى يا رسول الله ! ليتنا نتعلم منه كيف نتعامل مع أبنائنا
ثانى قصه أخذت بتلابيب أنفاسى
قصه الصحابية الجميله ” أسماء بنت عميس” فأنا من محبى هذه الصحابيه الجميله ومن أمنياتى عند دخول الجنه -رزقنى الله وإياكم- رؤيه هذه الصحابيه الجليله..
ماسر تعلقي بهذه الصحابيه؟! أسمع كثير من المشكلات حولى فى هذا المجتمع ، مشكلات إجتماعيه سببها الرئيسى ابتعادنا عن دين الله وتعاليمه وإنقيادنا الأعمى لتقاليد باليه تتنافى مع ديننا الحنيف
لماذا ينظر مجتمعنا بدونيه للمرأه الأرمله ولا يعطيها الحق فى الزواج مره أخرى، ولا سيما إن كانت أم لأبناء صغار أو حتى كبار .. يحكمون عليها بعدم الزواج والبقاء لتربيه أبنائها ، وإن هى فعلت وتزوجت كانت امرأه غير حييّه ولا تراعى أبنائها!
ولنا فى السيده خديجه بنت خويلد أسوه حسنه ! تزوجت مرتين وترملت وكان لها طفلان من كل زيجه ( ٤ أبناء بالمجمل) ثم تزوجت من خير البريه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
ولنا فى السيده ” أسماء بنت عميس” أسوه حسنه ، تزوجت ٣ من العشره المبشرين بالجنه ، ” جعفر بن أبى طالب” الشهيد الطيار وأنجبت منه ثم تزوجت من ” أبى بكر الصديق” وحين وافته المنيه أوصى أن تقوم هى بغسله ،ثم تزوجت من ” على بن أبى طالب” كرم الله وجهه
فأى نوع من النساء كانت هى ؟
كتاب ” كونى صحابيه” كتاب جميل أوصى بقرائته
