الخيميائي – باولو كويلو

التقييم : ٧ / ١٠
قرأت ” الخيميائى” لكثره ما سمعت عنها من الإشاده وتقييمى لها كالتالى:
1. الروايه أولها شيق، منتصفها ممل، وآخرها ملىء بالعبارات الأخّاذه والتى اعتبرتها ” اقتباسات” تنير الطريق لى ( سوف أكتب مجموعه من الاقتباسات التى أعجبتنى فى نهايه التقييم)
2. من وجهه نظرى المتواضعه وقع باولو كويلو فى خطأين عظيمين أثناء سرده للروايه لا أدرى كيف لم يلفت أحدهم نظره لهذين الخطأين والذين يتعلقان بالدين الإسلامي وقد ألتمس له العذر فى عدم إلمامه بالدين ولكننى أعود فلا أعذره إذ تحتم عليه إستشاره أى صديق مسلم ولا سيما أن روايته تدور أغلب أحداثها بمصر ! الخطأ الأول هو جعل الراعى يرتبط -بل ويتفق على الزواج- مع فتاه مسلمه اسمها فاطمه بدويه بالصحراء وتتعلق الفتاه أيضاً به ويتفقان على الزواج دون أدنى إشاره من الفتاه له بأنها لا يمكنها الزواج منه فهو ليس على دينها، و حتى لو تغاضينا عن تلك النقطه إذا كانت الفتاه من المدينه فبالطبع لا يمكننا أن نغض الطرف عن فتاه الباديه التى لا يمكنها مخالفه قبيلتها بأى حال من الأحوال، الخطأ الثانى : عندما قابل الراعى الخيميائى ومعه صقر وفوجىء بعد ذلك به يذبح الصقر ليأكلوه ليقع كويلو مره أخرى فى نفس الخطأ ألا وهو أن المسلمين محرّم عليهم أكل الجوارح وهذا ما ينص عليه دينهم
3. بعض الاقتباسات التى أعجبتنى
” وهكذا هى قلوب الناس، تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها”
“إن أى مسعى يبدأ دائماً بحظ المبتدىء وينتهى دائماً باختبار المقتحِم”
” وأن كل من يُقحم نفسه فى أسطوره الآخر الشخصية، لن يتوصل أبداً الى اكتشاف أسطورته الأصليه”
الروايه في رأيى متوسطه الجوده ولا تستحق كل ماأُثير حولها، اللهم إلا لو ظلمتها الترجمه العربيه لأننى -إحقاقاً للحق- لم أقرأها إلا مترجمه للعربيه
