تحت سقف واحد – دينا عماد

تقييمي : ٨/١٠
هذا ثالث كتاب أقرأه بالعاميه، قرأت من قبل بالعاميه، اغتصاب ولكن تحت سقف واحد وكانت أولى الروايات التي أقرأها، وقرأت كتاب كتالوج سي السيد وهو أيضاً بالعاميه، وها أنا ذا أقرأ “تحت سقف واحد” أيضاً بالعاميه، وتقييمي للكتاب كالآتي:
1. كنت ممن يهاجم الكتابه بالعاميه، ولا أعلم ما دهاني الآن، صادف أن كل ما قرأته بالعاميه أحببته بشده وكان قريباً إلي قلبي ومشاعري! ربما يرجع ذلك لبعدنا عن ممارسه الفصحى مما جعلها لا تؤثر فينا كما ينبغي، أو ربما لإن العاميه هي لغتنا الدارجه لذلك كل ما يقال بها فهو الأقرب للقلب! لا أعلم ولكني ضبطت نفسي متلبسه بحب ماقرأت بالعاميه، ولشد ما يعتريني من استغراب من نفسي وتناقض بداخلي عن آرائي السابقه فيما يخص العاميه!!
2. بالنسبة لموضوع الروايه أحببته بشده، أحب تلك الروايات التي يكون فيها صراع بين أبطالها، صراع عاطفي، أعشق مثل تلك الأفكار وأستمتع بتبادل قذائف الحوار بين الرجل والمرأة
3. القصه خفيفه قرأتها فى بضعه ساعات، لم أمل منها أبداً بل كانت شيقه بالنسبة لي
4. أعترف بأن نهايه القصه خذلتني، خذلني تسارع النهايه وعدم حبكتها، فهاهي المؤلفه تحل كل المشاكل في لحظه، تخلص البطل من الحرج الواقع عليه فى فك خطوبته بطريقة ساذجه بعض الشىء!! وكذلك عودته ومشهد النهايه لم تعجبني طريقه كتابته، كان يمكن للكاتبه الإسهاب بعض الشىء فى إظهار حال الأبطال بعد العوده ولكن أن نختصر ذلك فى بضعه سطور، فهذا لم يرق لي! ومع ذلك فقد راقني طموح البطل ورغبته فى تطوير ذاته ونجاحه فى ذلك
5. نأتي لأهم نقطه وتعليق على أحداث الروايه، هل أحداث الروايه واقعيه؟ أنا ممن يؤمنون بأهميه التوافق الإجتماعي والتعليمي بين الزوجين ( يمكن أن أتغاضى عن تباين فى المستوى المادي، بشرط أن يعوضه التقارب فى المستوى التعليمي والإجتماعي) ولكن أن تتزوج مديره علاقات عامه بدبلوم صنايع وميكانيكي وتُكلل هذه الزيجه بالنجاح، فهذا مالم يتقبله عقلي، مع كل الاحترام الذي أكنه لحاصلي الدبلوم أو الميكانيكي ومع عدم التقليل من شأنهم بأى حال من الأحوال، ولكن هل لمثل هذه الزيجه أن تنجح؟!!!! ربما استفدت بآرائكم!
عموما الروايه لطيفه، خفيفه وتمتزج فيها المشاعر الجميله وأرشحها للقراءة
