غربة الياسمين- أن تبقى
خولة حمدي

وقت القراءه : شهران
تقييمي:
غربه الياسمين : ٨/١٠
أن تبقى ٤/١٠
روايه غربه الياسمين هي الجزء الأول والجزء الثانى لها روايه أن تبقى، يجب أن أعترف أن روايه غربه الياسمين أعجبتنى وبشده، انجذبت لشخصيه ياسمين الفتاه المتمسكه بدينها وبأصولها العربيه ولم تؤثر فيها غربتها حتى مع تعرضها لأصعب اللحظات، أحببت عُمراً الدكتور الملتزم والذى كنت أراه الشخصيه المناسبه لياسمين، كنت أراهما متفقين فى كل شىء، رنيم؛ البنت الجميله التى تحتفظ بكل طيبه وأصل طيب فى قلبها، متخبطه بعض الشىء إلا أنها مع انتهاء الروايه كانت أقوى و أنضج وتعلم ماتريد، ببساطه لقد حددت دربها وسارت على خطوطه
انتهيت من غربه الياسمين وأنا ألهث إلى الجزء الثانى لها وهو ” أن تبقى” كنت أريد أن أستكمل الجو الأليف الذى عشت فيه على مدار ما يزيد عن ثلاثمائة صفحه، ولشد ما كانت خيبه أملى عندما قرأت ” أن تبقى”، أن تستعين الكاتبه “د. خوله حمدى” ب” كومبارس” من الجزء الأول للروايه وتبني عليه أحداث كامله للجزء الثاني متجاهلهً شوق القارىء لمعرفه ماحل بعُمر، ياسمين ورنيم؟؟ لماذا حطمتني الكاتبه هكذا؟ ربما لو كانت أفردت هذه الروايه وحدها دون الاشاره أنها جزء ثانى لغربه الياسمين، ربما كنت قد تقبلت الروايه وارتفع تقييمي لها
٣٨٠ صفحه تقص لنا روايه أحد الأفراد الذين جاء ذكره بالجزء الأول فى بضعه صفحات ، أما بالجزء التانى فتحصر كلامها عن أبطال الروايه الفعليين فى بضعه سطور!!! يالك من قاسيه!!
ماذا حل بياسمين؟!!! لم تأتى على ذكرها بتاتاً فى الجزء الثاني وهى البطله المُتوّجه بالجزء الأول، لماذا لم تلتقى بعمر بعد خروجه من السجن؟ لماذا لم يتزوجا؟ هل باحت رنيم له بحبها؟ لماذا لم يتزوجوا؟!! كيف انتهت علاقه الثلاثه أبطال؟ كل تلك الأحداث تركتِها وتناولت قصه “نادر” الذى لم أتعاطف معه بل وكرهته مع انتهاء الروايه لأنانيته المفرطه وعدم تقديره لمشاعر زوجته… لماذا فعلت بنا ذلك الدكتوره خوله حمدي؟ يؤسفنى أن يكون ذلك رأيي بالروايه، أما تقييمي من حيث طريقه الكتابه لا بأس بها ولكن موضوع الروايه أخفقت فيه وبشده
